العمل عن بعد (زمن كورونا)
ان الحديث عن فيروس
كورونا اصبح الشغل الشاغل للعالم أجمعه،وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية سيظل هذا الفيروس
ومخاطره على حياة الإنسان معنا لأسابيع وربما لأشهر مقبلة، وتتسارع الاحداث والتطورات بعدد المصابين على مدار الساعة و تتخذ الحكومات والدول إجراءات أكثر تشددا لمكافحة تلك الجائحة .
ويشير خبراء الاقتصاد إلى
أرقام فلكية تقدر بالتريليونات عندما تحدث حالات صحية طارئة، سواء على المستوى
المحلي أو الإقليمي أو الدولي و تبرز الفجوات الخفية داخل البنية التحتية
للاقتصاد، ودوليا، فإن أوبئة كثيرة أضرت بالاقتصاد العالمي عبر التاريخ كمثال فإنفلونزا
الخنازير، التي تفشت عام 2009، أصابت البلدان المتضررة بما يراوح 0.5 و1.5 في المائة خسائر في الناتج المحلي الإجمالي، و تداعيات الفيروس
تبدو مختلفة عما عهده المجتمع الدولي في بعض خسائره مع الأوبئة والأمراض.
وبحسب لتحليل وكالة "موديز أناليتكس"، قالت ان التزايد في العمل عن بعد يمكن أن يؤدي إلى أن
يواجه ما يقرب من 80 مليون وظيفة في الاقتصاد الأمريكي مخاطر عالية أو معتدلة، وهذا
يمثل أكثر من نصف الوظائف البالغ عددها 153 مليون وظيفة، و أن فيروس كورونا سيؤثر في رواتب نحو عشرة ملايين
عامل في الولايات المتحدة، 27 مليون عامل أمريكي معرضون لخطر كبير من 80مليونا المعرضين للخطر
بسبب "كورونا". لكن كورتاني فيلدينج الباحث الاقتصادي يرى أن التحولات
المستقبلية في سوق العمل ستتطلب فترة طويلة ليتم إكمالها والتأقلم معها، بسبب التكلفة
المرتفعة لعملية التحول تلك، وضرورة تغيير البنية التحتية وبيئة العمل الثقافية
إلى بيئة مستقبلة لمدخلات العمل عن بعد وغالبا العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة
لن تستطيع القيام بعملية التحول الى العمل عن بعد.
الايجابيات التي يحققها العمل عن بعد
- توفير المال
- مرونة مكان العمل
- مرونة ساعات العمل
- التحرر من قيود والقوانين جو العمل
السلبيات الناتجة عن العمل عم بعد
- الروح التنافسية
- التكاسل
- المهام المنزلية داخل البيت
- توافر ادوات العمل وترتيبها
وفي ظل هذه الظروف ان بعض الشركات قد اضطرت بمطالبة موظفيها بعمل عن بعض حتى بنسب انتاجية اقل من المطلوب منها وكموظف يعمل في بيته عليه تهيأت مكان مناسب في البيت لاداء العمل والحد من التشويش المنزلي على ادائه ومتابعة العمل كما لو انه في مكتبه ..